وقال الزُّهْرِيّ والشعبي وعطاء: الحج الأكبر الحج، والحج الأصغر العمرة، قيل لها الأصغر لنقصان عملها من عمل الحج (١).
{أَنَّ اللَّهَ} وقرأ عيسى (إنّ الله) بالكسر (٢) على الابتداء؛ لأن الأذان قول (٣)، (وقرأ الباقون بالفتح)(٤).
{بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} قراءة العامة بالرفع (٥) على الابتداء،
= ولم أجد رواية منصور عن مجاهد بهذا القول، وإنما عند الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٧٦ رواية منصور عن مجاهد قال: كان يقال الحج الأصغر العمرة. (١) انظر أقوالهم مسندة عند الطبري في "جامع البيان"١٠/ ٧٥ - ٧٦، وذكرها البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٤/ ١٢. ورواية الزُّهْرِيّ أخرجها أَيضًا عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٦٦. واختار هذا القول الطبري رحمه الله، انظر: "تفسيره" ١٠/ ٧٦. (٢) في (ت): بكسر الألف. والقراءة عزاها ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٧، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٨، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ٦/ ٧ إلى الحسن والأعرج. وعزاها الدمياطي في "الإتحاف" ٢/ ٨٧ للحسن وحده. وذكرها بدون نسبة الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٤٧٤ والعكبري في "إعراب القراءات الشواذ" ١/ ٦٠٦. (٣) هذا التوجيه على مذهب الكوفيين، والكسر على مذهب البصريين على إضمار القول. قاله أبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٨، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ٦/ ٧. (٤) من (ت). (٥) "إتحاف فضلاء البشر" ٢/ ٨٧.