وأصله الزيادة يقال: نفلتُك وأنفلتك. أي: زدتّك. واختلفوا في معناها: فقال أكثر المفسّرين: معنى الآية يسألونك عن غنائم بدر لمن هي؟ وقال عليّ بن صالح بن حي: هي أنفال السرايا (٥).
وقال عطاء: هي ما شذَّ من المشركين إلى المسلمين بغير قتال، من عبد أو أمة أو سلاح أو متاع، فهو للنبي - صلى الله عليه وسلم - يصنع فيه ما يشاء (٦).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: هي ما يسقط من المتاع بعدما يقسم الغنائم،
(١) في الأصل: يسألونك ما أنفال؟ . وما أثبته من (ت) وهو موافق لما في المصادر. (٢) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٧٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٢٥، كلاهما عنه. وهي قراءة شاذة. انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خَالَويْه (ص ٥٤). (٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٢٥ عنهما. (٤) في المصادر: تقوى رَبِّنَا. إنظر: "ديوانه" ٢/ ١١، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٤٠، "جامع البيان" للطبري ١٣/ ٣٦٦، "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٦٧٠ (نفل)، والبيت مطلع قصيدة له طويلة. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٦٩ عنه. (٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٦٩ عنه.