وقرأ عبد الله والأعمش:(خَالِصٌ لِذُكُورِنَا) بغير هاء، ردَّاه إلى ما (١).
وقرأ ابن عبَّاس رضي الله عنهما:(خالصة) بالإضافة (٢).
والخالص والخالصة والخَلِيْصَة والخلصان واحد (٣).
قال الشاعر:
كُنْتَ أميني وكنْتَ خَالِصتِي ... وليس كل امرئ بمؤتَمَن (٤)
{وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا} يعني: النساء {وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً}:
قرأ أهل المدينة (٥): (تكن) بالتاء، (ميتةٌ) بالرفع (٦). على معنى:
(١) وقرأ بها أيضًا: ابن جبير وأبو العالية والضحاك وابن أبي عبلة والزهري وابن عباس. "المحتسب" ١/ ٢٣٢، "معاني القرآن" ١/ ٣٥٨، "الدر المصون" ٣/ ١٩٧. (٢) وقرأ بها أيضًا: ابن مسعود وأبو رزين وعكرمة وابن يعمر وأبو حيوة والأعمش وأبو طالوت والمطوعي. "مختصر شواذ القراءات" لابن خالويه (٤١)، "المحتسب" ١/ ٢٣٢، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٥٨٤، "مشكل إعراب القرن" لمكي ١/ ٢٩٣. (٣) انظر: المراجع السابقة. (٤) البيت في "العقد الفريد" ٣/ ٢٢١ بلفظ: كُنتَ خليلَي وكنتَ خالِصتي ... لِكل حيٍّ من أهلْهِ سَكَن من رواية الأصمعي عن رجل من الأعراب، يرثي ولده. ووجدته بلفظ المصنف عند الألوسي في "روح المعاني" ٨/ ٣٥. (٥) في (ت): قرأ أبو جعفر وابن عامر: (وإن تكن) بالتاء. (٦) "السبعة" (ص ٢٧٠)، "حجة القراءات" (ص ٢٧٤)، "معاني القرآن" للفراء ١/ ٣٥٨.