وقال ابن كيسان: مفردين من المعبودين (١)، وفرادى جمع فردان (٢) مثل سكران وسكارى، وكسلان وكسالي (٣).
ويقال أيضًا: فرد بجزم الراء، وفرِد بكسرها، وفرَد با لفتح، وأفرد وجمعها أفراد، مثل: آحاد، وفريد وفُرْدَان: بضم الفاء، مثل (٤) قضيب وقضبان، وكثيب وكثبان (٥).
وقرأ الأعرج:(فردى) بغير ألف مثل سكرى وكسلي (٦).
{كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ}: عراة حفاة غرلًا بهمًا {وَتَرَكْتُمْ}: وخلفتم {مَا خَوَّلْنَاكُمْ}: أعطيناكم وملكناكم من الأموال والأولاد والخدم {وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ}: خلف ظهوركم في الدنيا.
روى محمد بن كعب عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يُنْفَخُ نفخة البعث، فتخرج الأرواح، كأنها النحل، قد ملأت ما بين السماء والأرض، فيقول الجبار: وعزّتي وجلالي لترجعن كلل روح إلى جسده. فتدخل الأرواح في الأجساد، وإنما تدخل في الخياشيم، كما يدخل