عن علي - رضي الله عنه - (عن النبي - صلى الله عليه وسلم -)(١) قال: "لما أرى الله تعالى إبراهيم عليه السلام ملكوت السماوات والأرض، فأشرف على رجل على معصية من معاصي الله، فدعا الله عليه فهلك، [ثم أشرف على آخر فدعا الله عليه فهلك](٢)، ثم أشرف على آخر فدعا الله عليه فهلك، ثم أشرف على آخر، فلما أراد أن يدعو عليه أوحى الله إليه أن: يا إبراهيم، إنك رجل مستجاب الدعوة؛ فلا تدعوَنَّ على عبادي، فإنهم مني على ثلاث خصال: إما أن يتوب إليَّ (٣)، فأتوبَ عليه، وإما أن أُخرِج منه نسمة تسبحني (٤). وإما أن يُبْعَثَ إليَّ، فإن شئتُ عَفَوْتُ عنه، وإن شئتُ عَاقبته"(٥).
وقال الضحاك:{مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}: الشمس والقمر والنجوم (٦).
(١) ليست في (ت). (٢) من (ت). (٣) في (ت): عليَّ. وهو خطأ. (٤) في الأصل: يسبح. والصواب من (ت). (٥) [١٣٥٤] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف جدًّا، فيه سوار بن مصعب: منكر الحديث. التخريج: نسبه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤٥ لابن مردويه عن علي، و"تفسير ابن مردويه" مظنة الضعف. (٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٢٤٦ وفي إسناده جويبر، وهو ضعيف جدًّا، كما في "تقريب التهذيب" ١/ ١٦٨.