وأبي عبيدة ومصعب بن عمير وحمزة وجعفر وعثمان بن مظعون وعمار ابن ياسر، والأرقم بن أبي الأرقم (١) وأبي سلمة بن عبد الأسد، - رضي الله عنه - (٢).
وقال أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجال فقالوا: إنا أصبنا ذنوبًا كثيرة عظيمة، فسكت عنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأنزل الله تعالى:{وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ}(٣).
قال مجاهد: لا يعلم حلالًا من حرام، ومن جهالته ركب الأمر، وكل من عمل خطيئة فهو بها جاهل (٤).
وقيل: جاهل بما يورثه ذلك الذنب (٥).
وقيل: جهل حين آثر المعصية على الطاعة (٦).
(١) في (ت) (والأرقم بن الأرقم). (٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ١٤٨، "زاد المسير" ٣/ ٤٨. وانظر "أسباب النزول" للواحدي، ص ٢٢١. (٣) الحديث مرسل، والإسناد إلى ماهان صحيح. ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٨ عن أنس من غير إسناد، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٢٠٧. وابن أبي حاتم، ٤/ ١٣٠٠ (٧٣٤٥) من طرق عن سفيان الثوري عن مجمع التميمي وعن ماهان، وماهان هو: أبو صالح عبد الرحمن بن قيس الكوفي، تابعي ثقة. كما في "تقريب التهذيب" ٢/ ١٥٦. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٢٠٩، وفيه سفيان بن وكيع، ضعيف، وقد سبق، وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٤٣٦. (٥) "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ١٤٨. (٦) السابق.