لما أتتنا المرأتان بالخبر ... يقلن إن الأمر فينا قد شهر (١)
[١٠٢٠] وأنشدني أبو القاسم الحبيبي (٢) قال: أنشدني أبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح الزيدي (٣):
يحيَّا بالسلام غني قومي ... ويبخل بالسلام على الفقيرِ
أليس الموت بينهما سواء ... إذا ماتوا وصاروا في القبورِ (٤)
{مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} قرأ ابن كثير، وابن عامر، وعاصم (٥): (يوصى) بفتح الصاد، الباقون بالكسر، وكذلك الآخر.
(١) البيت ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٥/ ٧٣، ولم أجده في "معاني القرآن" للأخفش. (٢) قيل: كذبه الحاكم. (٣) في (م): أبو سعد، وفي هامشها: سبيخ الربدي، وفي (ت): اليزيدي وهو ثقة مأمون. (٤) [١٠٢٠] الحكم على الإسناد: شيخ المصنف قيل: كذبه الحاكم. والبيتان ذكرهما القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٥/ ٧٣. (٥) هكذا في الأصل، (م)، وفي (ت): وأبو بكر بفتح الصاد فيهما، ووافقهم حفص في الحرف الثاني، والباقون بالكسر. وفي هامش الأصل و (م) إضافة أبي بكر تصحيحًا، وهو الصواب، لأن عاصمًا في رواية أبي بكر يقرأ بفتح الصاد، في الموضعين، وتابعهما حفص في الموضع الثاني فقط، في الآية التالية. =