{وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ}، يعني: اليهود والنصارى، {وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا} يعني: مشركي العرب، {أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا} على أذاهم، {وَتَتَّقُوا} الله، {فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} من حق الأمور، وجد الأمور، وخيرها (٢). وقال عطاء (٣): من حقيقة الإيمان (٤).
(١) في "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ١٤٨. وانظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٣/ ١٨٩ - ١٩٠، والظاهر يحتمل الكلام كما في "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٦/ ١٠١. (٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ٢٠١، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٩٦، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني ٣/ ١٠٣٠ - ١٠٣١. (٣) انظر: "مفاتيح الغيب" للرازي ٩/ ١٢٩، "غرائب القرآن" للنيسابوري ٢/ ٣٢٣. (٤) .. كل أمر كان حميد العاقبة، معروفًا بالرشد والصواب فهو من عزم الأمور. انظر: "روح المعاني" للألوسي ٤/ ١٤٨.