ومنه: رجل كظيم ومكظوم: إذا كان ممتلئًا غمًّا وحزنًا، وقال تعالى:{وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}(١)، وقال عز وجل:{ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ}(٢)، وقال تعالى {إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ}(٣)، وقال عز من قائل:{إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ}(٤).
وفي الحديث:"ما من جرعة أحمد عاقبة من جرعة غيظ مكظوم"(٧).
(١) يوسف: ٨٤. (٢) النحل: ٥٨. (٣) القلم: ٤٨. (٤) غافر: ١٨. (٥) عبد المطلب شيبة الحمد بن هاشم بن عبد مناف جد النبي - صلى الله عليه وسلم -. "أنساب الأشراف" للبلاذري ١/ ٧١. (٦) في "البحر المحيط" لأبي حيان ٣/ ٥٩، "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ١٣٠: لعبد المطلب، وفي "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٥٤٠، لأبي طالب وليس في "ديوانه". وانظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٣٩٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٢٧٠. (٧) أخرج الإمام أحمد في "المسند" ١/ ٣٢٧ (٣٠١٥)، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المسجد فذكر الحديث إلى أن قال: "وما من جرعة أحب إليّ =