قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: ما كان من طالع أكره إلينا (١) من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأومأ إلينا بيده فكففنا، وأصلح الله ما بيننا، فما كان من (٢) شخص أحب إلينا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فما رأيت يومًا قط (أقبح أولا)(٣)، وأحسن آخرًا من ذلك اليوم (٤).
* * *
= ابن حجر في "الإصابة" ١/ ٣٠٦: إسناده مرسل، وفيه راوٍ مبهم. وانظر: "أسباب النزول" للواحدي (ص ١٢٠)، "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٢٠٤، "الوجيز" للواحدي ١/ ١١١، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٦١، "أسباب النزول" للسيوطيّ (ص ٥٩ - ٦٠)، وقد اختلف أهل التأويل فيمن عُني بالآية: فقال بعضهم: بخبر زيد بن أسلم، وقال بعضهم مثل قول زيد بن أسلم، غير أنهم قالوا: إن الذي جرى الكلام بينه وبين غيره من الأنصار هو ثعلبة بن عَنْمة الأنصاري كما في "جامع البيان" للطبري ٤/ ٢٤، ٢٥ عن السدي، وفي رواية عن مجاهد بمعناه، وإسنادهما مرسل كذلك. (١) ورد في الأصل: علينا والمثبت من (س)، (ن). (٢) من (س)، (ن). (٣) في الأصل: (أولا أقبح)، والمثبت من (س)، (ن). (٤) التخريج: ذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٢٨٩ عن جابر بن عبد الله أن رجلين من الأنصار .. فذكر نحو ما ذكر الثعلبيّ بدون سند. وانظر: "الكشاف" للزمخشري ١/ ٥٩٩، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٤٢٦.