(١) هذا معنى قول قتادة، والربيع بن أنس، وجبير بن نفير، كما جاء مصرحًا به في "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٥٩ - ٢٦٠، وقد أنكر أبو جعفر النحاس في "معاني القرآن" ١/ ٣٩٦ هذا الوجه فقال: قول قتادة أن زكريا عوقب بترك الكلام قول مرغوب عنه؛ لأن الله عز وجل لم يخبرنا أنَّه أذنب، ولا أنَّه نهاه عن هذا. انتهى. وانظر "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٨١. واصحيح في هذِه المسألة ما قاله المحققون: أنَّه إنما سأل الآية على وجود الحمل؛ ليبادر بالشكر، وتعجّل السرور. انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٣/ ٥٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٥٢. (٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٠٩، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤٣٢، "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ٩/ ٥١ (رمز). (٣) في "معاني القرآن" ١/ ٢١٣ بلفظ: والرمز يكون بالشفتين والحاجبين والعينين، وأكثره في الشفتين، كل ذلك رمز. (٤) في الأصل، (س): الأخفش. والمثبت من (ن). (٥) انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٢٠)، "إعراب القراءات الشواذ" للعكبري ٢/ ٣١٥. (٦) من (س)، (ن). (٧) انظر: "مفاتيح الغيب" للرازي ٨/ ٤١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٨١.