روى جويبر (٤)، عن الضحاك (٥)، عن ابن عباس رضي الله عنهما:{فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ} يقول: سلك بها طريق السعداء {وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا} يعني: سوى خَلْقها، من غير زيادة ولا نقصان، فكانت تنبت في اليوم ما ينبت المولود في عام واحد (٦).
وقال ابن جريج:{وَأَنْبَتَهَا} أي: غذاها في غذائه ورزقه {نَبَاتًا حَسَنًا}: حتَّى تمَّت امرأة بالغة تامَّة (٧).
(١) نوح: ١٧. (٢) في الأصل: ينبتون، والمثبت من (س). (٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٤١، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٠٢، "الوسيط" للواحدي ١/ ٤٣١، "التبيان" للطوسي ١/ ٢٥٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٦٩ عن المفضل. (٤) ابن سعيد الأزدي، ضعيف جدًّا. (٥) ابن مزاحم، صدوق كثير الإرسال. (٦) الحكم على الإسناد: فيه جويبر، ضعيف جدًّا. التخريج: انظر قول ابن عباس في "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٣١، "الوسيط" للواحدي ١/ ٤٣١، وقال القنوجيّ في "فتح البيان" ٢/ ٢٢٥: وفيه بعد. وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٥٢. (٧) الظاهر أن المصنف نقل العبارة من الطبري. انظر: "جامع البيان" ٣/ ٢٤١. أما قول ابن جريج: فقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٤١ عنه، بلفظ: تقبّل من أمّها ما أرادت بها للكنيسة وآجرها فيها وأنبتها. قال: نبتت في غذائه. =