مسعود:(وقاتلوا الذين يأمرون): ووجه هذِه القراءة: يقتلون النبيين بغير حق، وقد قاتلوا الذين يأمرون به؛ لأنه غير جائز عطف الماضي على المستقبل (١).
وفي حرف أبيٍّ:(وتقتلون النبيين بغير حق)(٢).
و{الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ}: قال مقاتل: أراد به ملوك بني إسرائيل (٣).
وقال معقل بن أبي مسكين (٤) وابن جريج: كان الوحي يأتي إلى (٥) أنبياء بني إسرائيل، ولم يكن يأتيهم كتاب، فيذكِّرون قومهم، فيقتلون،
= مسعود: (وقاتلوا الذين). وقرأها الأعمش، وكلَّها متوجهة، وأبينها قراءة الجمهور. وانظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٠٢، "الحجة" لابن خالويه (ص ١٠٧)، "الإقناع" لابن الباذش ٢/ ٦١٨. (١) قال أبو جعفر النحاس في "إعراب القرآن" ١/ ٣٦٣: وهو وجه بعيد جدًّا؛ لأن بعض الكلام معطوف على بعض، والنسق واحد، والتفسير يدل على: {وَيَقْتُلُونَ}. وانظر: "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ١١٤. (٢) في "الكشاف" للزمخشري ١/ ٣٤٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٤/ ٤١٢، "مفاتيح الغيب" للرازي ٧/ ٢١٥؛ عن أبي بن كعب. (٣) قال ابن عطيَّة في "المحرر الوجيز" ١/ ٤١٥: وتعم كل من كان بهذِه الحال. وانظر: "الكشاف" للزمخشري ١/ ٥٤٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٢٩٧، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢١٦. (٤) لم أجده. (٥) ليست في الأصل. والمثبت من (س)، (ن).