ابن عيينة (١) عن قوله عز وجل: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}، فقال: إلا يُسْرَها لا عسرها، ولم (٢) يكلفها طاقتها، ولو كلفها طاقتها لبلغ المجهود منها (٣).
وهذا قول حسن، لأن الوُسْع ما دون الطاقة (٤).
وقال بعض أهل الكلام: يعني (٥) إلا ما يسعها ويحل لها، كقول
= وكان متقنًا. وقال النسائي في موضع آخر: لا بأس به. وقال أبو حاتم: صالح. وقال في موضع آخر: شيخ. وقال ابن حجر: لا بأس به. توفي في جمادى الأولى سنة (٢٤٨ هـ). "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص ٢٨٥)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ٣٢، "الثقات" لابن حبان ٨/ ٤١٨، "تهذيب الكمال" للمزي ١٦/ ٣٩٠، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٤٦٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٧٤٣). (١) سفيان بن عيينة، ثقة، حافظ. وقوله ذكره الحيري في "الكفاية في التفسير" ١/ ٢٤٨، والواحدي في "البسيط" (١/ ١٧١ ب)، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٥٧. (٢) في (أ): ولا. (٣) [٦٨٦] الحكم على الإسناد: شيخ المصنف كذبه الحاكم، وفيه من لم يذكر بجرح أو تعديل. التخريج: ذكر الأثر الحيري في "الكفاية في التفسير" ١/ ٢٤٨، والواحدي في "البسيط" (١/ ١٧١ ب)، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٥٧. (٤) في (ش): طاقتها. انظر: "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ٤٨١، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٣٣٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٣٤٦. (٥) زيادة من (ش)، (ح)، (أ).