وُرُد، ونَسْر ونُسُر، ورَهْن ورُهُن (١)، قال الأخطل:
والحارث بن أبي عوف ألَحن به ... حتى تَعاوَرَه (٢) العقبان والنُّسُر (٣)
وأنشد الفراء (٤):
(حتى إذا بَلَّتْ حلاقِيم الحَلَق)(٥) ... أَهْوى لأَدْنَى فِقْرةٍ على شقق
قال أبو عمرو:(إنما قرأنا)(٦)(فرُهُن)، ليكون فرقًا بينها وبين رهان الخيل (٧)، وأنشد لِقَعْنَب ابن أم صَاحِب:
(١) انظر: "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٣٩٢ - ٣٩٣، "جامع البيان" للطبري ٣/ ١٤٠، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٦٦ - ٣٦٧. (٢) في (ح)، (أ): تعاوره. (٣) "ديوانه" (ص ٢٠٤) وفيه: العقبان والسُّبَر. قال الأصمعي: السُّبَرُ: شبيه بالصقر؛ يقال: إنه كان من بزاة سليمان يصيد الفأر. من "الديوان". (٤) لم أهتد لقائله، وهو في "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٣٢، "جامع البيان" للطبري ٢٥/ ٦٩، "المذكر والمؤنث" لأبي بكر الأنباري ١/ ٣٢٤، "الخصائص" لابن جني ٣/ ١٣٤، "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٢٨٧ (حلق)، دون عزو لأحد. وقال الليث: يقولون في النضال: أراميك من أدنى فقرة ومن أبعد فقرة أي: من أبعد معلم يتعلمونه من حفيرة أو هدف أو نحوه. انظر: "لسان العرب" ١٠/ ٣٠٣ (فقر). (٥) في (ش): حتى إذا ما بلغت إلى الخلق. وفي (ح): الخلق. (٦) في (أ): وإنما قرأناهن. (٧) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٨٤، "الحجة" لابن خالويه (ص ١٠٥)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ١٥٢).