المنام، فقلت: يا أمير المؤمنين تقول شيئًا لعل الله عز وجل أن ينفع (١) به؟ فقال لي (٢): ما أحسن عطف الأغنياء على الفقراء رغبة في ثواب الله، وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء ثقة بالله. فقلت: يا أمير المؤمنين تزيد، فولّي، وهو يقول:
قَدْ كُنتَ مَيْتًا فصرتَ حيًّا ... وعن قليلٍ تصيرُ مَيْتا
عَزَّ (٣) بدار الفناء بيت ... فابْنِ بدار (٤) القرار (٥) بيتا (٦)
= انظر: "طبقات الصوفية" للسلمي (ص ٣٩)، "حلية الأولياء" لأبي نعيم ٨/ ٣٣٦، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٠/ ٤٦٩، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٢٢٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٨٠). (١) في (ح): ينفعني. (٢) ساقطة من (ز). (٣) في (ح): هذا. (٤) في (ح): لدار. (٥) في هامش الأصل و (ش)، (ح)، (ز): البقاء. (٦) [٦٠٧] الحكم على الإسناد: الأثر بهذا الإسناد موضوع؛ فيه ابن أبي دارم كذاب. التخريج: ذكره القرطبي في "لجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٣١٠ عن بشر بن الحارث. وقد رواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ٤/ ٣٨٦ من طريق أبي عبد الله محمد بن عبد الله ومحمد بن عمر بن فارس. وفي ٩/ ٤٢٦ من طريق أبي الحسن الحمادي القاضي. =