قوله عز وجل:{وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ} الآية (١). قرأ أبو جعفر، وشيبة (٢)، ونافع، ويعقوب، وأيوب:(دفاع الله) بالألف هاهنا، وفي سورة الحج (٣)، واختاره أبو حاتم. وقرأ الآخرون (٤) بغير ألف فيهما، واختاره أبو عبيد قال (٥): لأن الله عز وجل لا يغالبه أحد، وهو (٦) الدافع وحده (٧). وقال أبو حاتم: وقد يكون الفعل (٨) من واحد، مثل قول (٩) العرب: أحسن (١٠) الله عنك الدفاع، وعافاك الله، وعاقَبَهُ (١١) الله، وناول (١٢) شيئًا (١٣).
(١) ساقطة من (ش)، (أ). (٢) في (ح): شيبة وأبو جعفر. (٣) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ١٨٧)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ١٣٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٣٠. (٤) في (ش): وقرأ الآخر وقرأ الآخرون. وفي (أ): الباقون. (٥) في (ش): وقال. (٦) في (أ): هو. (٧) ذكره النحاس في "إعراب القرآن" ١/ ٣٢٨ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٢٥٩. (٨) في (ش)، (ح): الفعال. (٩) في (ش): من القول. (١٠) كذا في هامش الأصل، وجميع النسخ. وفي الأصل: أخزى. (١١) في (ش): وعافاه. وفي (أ): وعافية. (١٢) في (ش): وناوله. وفي (أ): وتأول. (١٣) ذكره النحاس في "معاني القرآن" ١/ ٢٥٦ وفي "إعراب القرآن" ١/ ٣٢٨ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٢٥٩.