فناوله (رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)(٣) يده، فقال: إن لي حديقتين إحداهما بالسَّافِلة، والأخرى بالعَالية (٤)، والله لا أملك غيرهما، وجعلتهما (٥) قرضًا لله عز وجل.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اجعل إحداهما لله عز وجل، والأخرى معيشة
(١) أم الدحداح. زوجة أبي الدحداح لها ذكر في حديث أبي الدحداح، وصدقته. قال ابن حجر: وقع في حديث أخرجه أحمد من حديث جابر بن سمرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى على أم الدحداح، وفي الروايات الأخرى: صلى على أبي الدحداح، أو ابن الدحداح. "أسد الغابة" لابن الأثير ٦/ ٩٦، "تجريد أسماء الصحابة" للذهبي ٢/ ٣١٩، "الإصابة" لابن حجر ٨/ ٢٢٩. قلت: الَّذي وجدته في "المسند" للإمام أحمد ٥/ ٩٠، ٩٥ (٢٠٨٣٤)، (٢٠٨٩٤) صلى على ابن الدحداح. وقال حجاج: أبي الدحداح. (٢) في (ح)، (ز): الدحداحة. وفي (أ): الدحاحة. (٣) ساقطة من (أ)، وفي (ز): النبي عليه السلام. (٤) العالية اسم لكل ما كان من جهة الشمال من المدينة من قراها وعمائرها، وما كان دون ذلك من جهة تهامة فهي السافلة. "معجم البلدان" لياقوت ٤/ ٧١، "معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية" (ص ١٥٣، ١٩٧). (٥) في (أ): قد جعلتها.