بلادك، وعبدوك. فقال الله عز وجل: أوتحب (١) أن أفعل (٢)؟ قال: نعم. فأحياهم (٣).
وقال عطاء، ومقاتل، والكلبي: بل (٤) هم كانوا قوم حزقيل، فأحياهم (٥) الله عز وجل بعد ثمانية أيام، وذلك أنَّه لما أصابهم ذلك خرج حزقيل في طلبهم، فوجدهم موتى، فبكى، وقال: يا رب، كنت في قوم يحمدونك (٦)، ويقدسونك، ويكبرونك، ويهللونك، فبقيت وحيدًا لا قوم لي. فأوحى الله عز وجل إليه: أني قد جعلت حياتهم إليك. فقال حزقيل: احيوا بإذن الله عز وجل، فعاشوا (٧).
وقال وهب: أصابهم بلاء، وشدة من الزمان، فشكوا ما أصابهم، فقالوا: يا ليتنا قد (٨) متنا؛ فاسترحنا مما نحن فيه. فأوحى الله عز وجل إلى
(١) في (أ): أتحب. (٢) في (ش) زيادة: ذلك. (٣) في (أ) زيادة: الله تعالى. رواه آدم بن أبي إياس في زياداته على "تفسير مجاهد" ١/ ١١١ والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٨٩ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٥٧ (٢٤١٨) كلهم من طريق حصين بن عبد الرحمن عن هلال به. (٤) زيادة من (ش)، (ح)، (ز). (٥) في (ش)، (ح)، (أ): أحياهم. (٦) في (ش)، (ح)، (أ) زيادة: ويسبحونك. (٧) "تفسير مقاتل" ١/ ١٢٦. وذكره عن الكلبي المصنف في "عرائس المجالس" (ص ٢٥٢) والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٢٩٣. (٨) ساقطة من (ش).