{لَا تُكَلَّفُ} وأصله (١): تضارَرُ (٢)، وأدغمت الراء (في الراء)(٣). وقرأ نا فع، وابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف:{تُضَارَّ}(٤) مشددة منصوبة الراء (٥)، واختاره أبو عبيد على النهي، وأصله: لا (٦) تضارر، فأدغمت، وحركت الراء (٧) بأخف (٨) الحركات وهو النصب، ويدل عليه قراءة عمر:(لا تضارر)(٩) على إظهار التضعيف. وقرأ الحسن:(لا تضارِّ) براء مدغمةٍ مكسورة (١٠)، لأنها لما أدغمت سكنت، والجزم يحرك إلى الكسر.
= القراءات" للأزهري ١/ ٨١، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٢٧. وعزاها إلى قتيبة: ابن مهران في "الغاية في القراءات العشر" (ص ١١٤)، وأبو القاسم الهذلي في "الكامل في القراءات الخمسين" (١٦٩ ب). وعزاها إلى ابن محيصن الدمياطي في "إتحاف فضلاء البشر" ٠١/ ٤٤٠. (١) في (أ): وأصلها. (٢) في (ش): لا تضارر. (٣) ساقطة من (أ). (٤) في (أ): لا تضار. (٥) المراجع السابقة. (٦) ساقطة من (ش). (٧) ساقطة من (ش)، (ح). (٨) في (ش)، (ح)، (ز): إلى أخف. (٩) عزاها إليه ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٢١)، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ١٦٧، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٢٢٦. وقال الفراء في "معاني القرآن" ١/ ١٥٠: وقد قرأ عمر بن الخطاب: (ولا يضارر كاتب ولا شهيد). (١٠) عزاها إليه السمين الحلبي في "الدر المصون" ٢/ ٤٦٧، وذكرها دون عزو =