فقال لها: ارجعي إلى زوجك، فوالله إني لأكره للمرأة أن لا تزال رافعة يديها تشكو زوجها.
قال: فرجعت إليه الثانية (١)، وبها أثر الضرب فشكت إليه (٢). فقال لها (٣): ارجعي إلى زوجك.
فلما رأت أن (٤) أباها لا يشكيها أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٥)، فشكت إليه (٦) زوجها، وأرته آثار الضرب بها (٧) من ضربه (٨)، وقالت: يا رسول الله، لا أنا ولا هو (٩).
فأرسل رسول الله (١٠) - صلى الله عليه وسلم - إلى ثابت بن قيس، فقال:"يا ثابت، مالك ولأهلك؟ ".
(١) في (أ): الثانية إليه. (٢) في (أ) زيادة: زوجها. (٣) ساقطة من (أ). (٤) ساقطة من (ش). (٥) في (أ) زيادة: فقال: ارجعي إلى زوجك. (٦) ساقطة من (أ). (٧) ساقطة من (أ). (٨) في (ش)، (ح): وأرته آثاراً بها من ضربه. (٩) في (ح) زيادة: قال. يحتمل أن لا الثانية مزيدة، والخبر محذوف بعدهما أي: مجتمعان؛ أي: لا يمكن لنا اجتماع، ويحتمل أنها غير زائدة، وأن خبر كلٍّ محذوف؛ أي لا أنا مجتمعة مع ثابت، ولا ثابت مجتمع معي. "حاشية السندي على سنن النسائي" ٦/ ١٦٩. (١٠) في (ز): النبي.