بالنصب، وتصديقها قراءة أُبي:(وليُهْلكَ)(١). قال المفسرون: الحرث ما يحرثون من النبات، والنسل نسل كل دابة، والناس منهم (٢).
[٤١٤] أخبرني ابن فنجويه (٣) قال: نا موسى بن محمد (٤) قال: نا الحسن بن علوية (٥) قال: نا إسماعيل بن عيسى (٦) قال: ثنا المسيب بن شريك (٧) قال: نا النضر بن عربي (٨)، عن مجاهد (٩) في قوله عز وجل {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى}(١٠) الآية. قال: إذا وُلِّيَ (١١)، فعمل بالعدوان، والظلم أمسك الله المطر، وأهلك الحرث، والنسل (١٢).
(١) عزاها إليه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣١٩، والنحاس في "إعراب القرآن" ١/ ٢٩٩، والكرماني في "شواذ القراءة" (٣٨ أ)، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ١٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٢٢٥. (٢) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٣١٧، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٨٠) "معاني القرآن" للنحاس ١/ ١٥٠. (٣) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٤) لم أجده. (٥) الحسن بن علي الفطان يعرف بابن علوية، ثقة. (٦) إسماعيل بن عيسى العطار، ضعفه الأزدي، وصححه غيره. (٧) متروك. (٨) في (أ): عدي. وهو: النضر بن عربي، لا بأس به. (٩) مجاهد بن جبر، ثقة، إمام في التفسير وفي العلم. (١٠) في (ح)، (أ) زيادة: في الأرض. (١١) في (ح): تولي. (١٢) [٤١٤] الحكم على الإسناد: في إسناده موسى بن محمد لم أجده، وفيه المسيب بن شريك متروك. =