ثلاث واثنتان فهن خمس ... وسادسه يميل إلى شمامِ (١)
وقال بعضهم: كاملة بالهدي (٢). وقيل (٣): بالثواب (٤). وقيل: كاملة بشروطها وحدودها. وقيل: لفظه خبر، وحكمه أمر؛ أي (٥) فأكملوها، ولا تنقصوها (٦).
{ذَلِكَ} أي: ذلك التمتع {لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} أي لمن لم يكن من أهل الحرم. وقال عكرمة: هو ما دون المواقيت إلى مكة (٧).
(١) في "ديوانه" ٢/ ٨٣٥، وفي "الموشح" للمرزباني (ص ١٨٢) وقال: الشمام: المشامَّة. وهو في "مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٢٤٣) دون عزو. وشمام: اسم جبل، انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٢٠٦ (شمم). (٢) في (أ): الهدي. (٣) ساقطة من (ح). (٤) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٦٨. (٥) ساقطة من (أ). (٦) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٢٥٤. (٧) لم أجده بهذا اللفظ عن عكرمة، وقد روى ابن أبي شيبة في "المصنف" ٥/ ٣٨٢ (١٤٣٠٩) عن عكرمة قال: بكة ما حول البيت، ومكة ما رواء ذلك. وروى الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٥٥ - ٢٥٦ مثل ما ذكره المصنف عن مكحول. وذكره عن مكحولٍ ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٤٤، والجصاص في "أحكام القرآن" ١/ ٢٨٩، والنحاس في "معاني القرآن" ١/ ١٢٨، وابن حزم في "المحلى" ٧/ ١٤٦.