عن أبيه (١)، عن مكحول (٢)، عن كثير بن مُرَّة (٣)، عن قيس الجذامي (٤) رجل كانت له صحبة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يُعْطَى الشهيدُ ستَّ خصال عند أول قطرة من دمه: تكفر عنه كل خطيئةٍ، وبرى مقعده من الجنة، ويزوَّج من الحور العين، ويؤمَّن من الفزع الأكبر، ومن عذاب القبر، ويحلي حلَّةَ (٥) الإيمان"(٦).
= على ضعفه. وقال الذهبي: صالح الحديث. وقال ابن حجر: صدوق يخطئ، ورُمي بالقدر، وتغَّير بآخره. توفي سنة (١٦٥ هـ). "تاريخ يحيى بن معين" رواية الدوري ٢/ ٣٤٥، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ٢١٥، "الكامل" لابن عدي ٤/ ٢٨١، "تهذيب الكمال" للمزي ١٧/ ١٢، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٧/ ٣١٣، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٥٥١، "الكاشف" للذهبي ١/ ٦٢٣، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٤٩٤. (١) ثابت بن ثوبان العنْسي الشامي، والد عبد الرحمن، ثقة. "تهذيب الكمال" للمزي ٤/ ٣٤٩، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٢٦٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٨١٩). (٢) ثقة، كثير الإرسال. (٣) كثير بن مرّة الحضرمي، أبو شجرة الحمصي، ثقة، ووهم من عدَّه من الصحابة. "تهذيب الكمال" للمزي ٢٤/ ١٥٨، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٤٦٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٦٦٦). (٤) قيس الجذامي: اختلف في اسم أبيه، فقيل: ابن عامر، وقيل: ابن زيد. وقيل: غير ذلك. ذكره البخاري في الصحابة. واختلف في صحبته. "الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ٣٦٢، "أسد الغابة" لابن الأثير ٤/ ٣٩٥، "الإصابة" لابن حجر ٥/ ٣٨٦. (٥) في (ت): حلية. (٦) [٣٢١] الحكم على الإسناد: في إسناده: ابن ثوبان صدوق يخطئ، ولكنه حسن بشاهده عن المقدام. =