هذِه الآية {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} فقال: "أتدرون (١) ما أخبارها؟ " فقالوا: الله ورسوله أعلم. قال:"إن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها من شيء، فتقول (٢): عملت على ظهري يوم كذا كذا وكذا، (وعملت (٣) يوم كذا كذا وكذا) (٤) فهذِه أخبارها"(٥).
(١) في الأصل: تدري والمثبت من (ب)، (ج) وهو الموافق للسياق. (٢) في (ب)، (ج): تقول. (٣) زاد في (ب): على ظهري. (٤) ما بين القوسين ساقط من (ج). (٥) [٣٥٩٨] الحكم على الإسناد: ضعيف جدًا؛ علته علي بن الحسن الجراحي، وخالد بن يزيد العمري. التخريج: رواه أحمد في "مسنده" ٣/ ٦٨ (٨٦٥٠). ورواه الترمذي في كتاب صفة القيامة، باب: الأرض تحدث أخبارها يوم القيامة (٢٤٢٩)، وقال: حديث حسن غريب. ورواه أيضًا في التفسير باب ومن سورة {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ} (٣٣٥٣)، وقال: حديث حسن صحيح غريب، وضعَّفه الألباني في "ضعيف سنن الترمذي" (٦٦٤). ورواه النسائي في "الكبرى" في كتاب التفسير، تفسير سورة الزلزلة ٦/ ٥٢٠ (١١٦٩٣). ورواه الحاكم في "المستدرك" ح/ ٣٩٦٥، ٢/ ٥٨٠، وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بقوله: يحيى هذا منكر الحديث قاله البخاري. ورواه ابن حبان في "صحيحه - إحسان" ١٦/ ٣٦٠ (٧٣٦٠)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٤٦٤ (٧٢٩٨)، قال البيهقي: قال أحمد: فهذا أصح من رواية رشدين بن سعد ورشدين ضعيف. ورواه البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٥٠٢.