جميل بن الحسن أبو الحسن (١)، حدثنا أحمد بن موسى (٢) صاحب "اللؤلؤ" قال: سمعت عاصمًا (٣) الجحدري (٤) يقرأ: (إذا زلزلت الأرض زَلزالها) الزاء مفتوحة (٥)(٦).
وهو مصدر أيضًا كالوَسواس، والقَلقال (٧)، والجَرجار (٨)، وقيل:
= الدوري، قال الإسماعيلي: ثبت صاحب حديث، وقال مرة: ثقة، وقال الدارقطني: ثقة، مات سنة (٣٠٣ هـ). انظر: "تاريخ بغداد" ١٠/ ١٠٦، "معجم شيوخ الإسماعيلي" ٢/ ٦٨١. (١) العتكي الجهضمي، صدوق يخطئ، أفرط فيه عبدان. (٢) أحمد بن موسى البصري، أبو عبد الله، صاحب "اللؤلؤ" ذكره ابن حبان في "الثقات". انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري ٢/ ١، "الجرح والتعديل" ٢/ ٧٥، "الثقات" لابن حبان ٦/ ٣. (٣) من أول السورة إلى هنا بياض في (ج). (٤) عاصم بن العجاج، أبو المجشر، ثقة. (٥) في (ج): بالزاي المفتوحة. (٦) [٣٥٩٦] الحكم على الإسناد: فيه مخلد بن جعفر، خلّط، جميل بن الحسن، صدوق يخطئ. التخريج: انظرها في: "مختصر الشواذ" (ص ١٧٧)، "شواذ القراءة" (ص ٢٦٨)، "المحرر الوجيز" ٥/ ٥١٠، "تفسير القرطبي" ٢٠/ ١٤٧، "زاد المسير" ٩/ ٢٠٢، "البحر المحيط" ٨/ ٤٩٦. (٧) قلقل الشيء قلقلة وقلقالاً فتقلقل وقلقالاً عن كراع، وهي نادرة أي حرك فتحرك واضطرب، فإذا كسرته فهو مصدر، وإذا فتحته فهو اسم مثل الزَّلزال والزَّلزال. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٥٦٦. (٨) الجرجار: عشبة لها زهرة صفراء. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ١٣٢.