سمعت أبا عبد الرحمن الأدزياني (١) يقول: دخل أبو الغمر (٢) على محمد بن يزيد العلوي (٣) بطبرستان (٤) عائدًا، فأنشأ يقول:
إني اعتللتُ ولا كانت بك العلل ... وهكذا الدهر فيه الصاب والعسل
إن الذي لا تحل الحادثات به ... ولا تغير فيه الله لا الرجل (٥)
قوله تعالى: {فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٢٠)}.
= الشرمقاني، النسوي أبو الفضل، توفي سنة (٣٦٦ هـ)، سمع من الحسن بن سفيان، ومسدد بن قطن، وابن خزيمة وغيرهم، وحدث عنه: الحاكم، وجماعة، أثنى عليه الحاكم. انظر: "الأنساب" للسمعاني ٥/ ٤٨٧، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٦/ ٢٨٦. (١) لم أجده. (٢) لم يتبين لي من هو. (٣) لم أجده. (٤) طبرستان: الطبر: هو الذي يشقق به الأحطاب وما شاكله بلغة الفرس، واستان: الموضع أو الناحية، كأنه يقول: ناحية الطبر. وهي بلدان واسعة كثيرة يشملها هذا الاسم، وهي بين الري، وقومس، والبحر، وبلاد الديلم، والجبل. وهي كثيرة المياه مهدلة الأشجار كثيرة الفواكه. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٤/ ١٣، "معجم ما استعجم" للبكري ٣/ ٨٨٧. (٥) [٣٤١٣] الحكم على الإسناد: ضعيف، فيه الحبيبي: تكلم فيه الحاكم، وفيه من لم أجده. التخريج: لم أجده.