كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٨٤ - سورة الانشقاق - ١٧ - ج: 29 - ص: 116

وقال الضحاك (١)، ومقاتل (٢): وما ساق من ظلمه، فإذا كان الليل ذهب كل شيء إلى مأواه.

وقال الأستاذ أبو القاسم ابن حبيب (٣): يشبه أن يكون على هذا القول من المقلوب؛ لأن أصله ساق يسوق (٤).

وقال يمان: حمل من الظلمة (٥).

وقال ابن حيان: أقبل من ظلمة أو كوكب (٦).

وقال سعيد بن جبير: وما عمل فيه (٧).

---

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٢١، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٧، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٩٦.
(٢) في "تفسيره" ٤/ ٦٣٩، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٧، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٩٦، كلاهما عن عكرمة.
(٣) الحبيبي، قيل: كذبه الحاكم.
(٤) الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف تكلم فيه الحاكم.
التخريج:
القول لم أجده.
(٥) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٧٥، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ٢٣٧، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٤٧٣.
(٦) والقول ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٧٥، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ٢٣٧.
(٧) أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٤٩، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٧٥، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣٠/ ١٠٩، والقرطبي ١٩/ ٢٧٥.