حدثنا حماد بن سلمة (١)، قال: حدثنا علي بن زيد (٢)، عن يوسف بن مهران (٣)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - {وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (٢٧)} قال: هذا مما قال الله تعالى: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ}(٤)(٥).
وعن بعضهم: أنها عين تجري في الهواء متسنمة، فتنصب في أواني أهل الجنة على مقدار ملائها، فإذا امتلأت أمسك الماء حتى لا يقع منه قطرة على الأرض فلا يحتاجون إلى الاستسقاء (٦).
= وغيره، وروى عنه أحمد بن حنبل وغيره، وثقه ابن معين، وقال ابن حجر: ثقة. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٢٣٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٦٩٤). (١) أبو سلمة البصري، ثقة عابد تغير حفظه بأخرة. (٢) ابن جدعان التميمي، ضعيف. (٣) البصري، لين الحديث. (٤) السجدة: ١٧. (٥) [٣٤٠٨] الحكم على الإسناد: ضعيف، فيه يوسف بن مهران، لين الحديث، وعلي بن زيد ضعيف، شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل. التخريج: أخرجه عبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنئور" للسيوطي ٦/ ٥٤٤، والمصنف من طريق يوسف بن مهران، عن ابن عباس به. وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٤٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٨، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١٠٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٦٤، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤٠٦. (٦) ذكره القشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٧٠٣)، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٨، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٣٩، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١٠٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٦٤.