كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٨٣ - سورة المطففين - ٣ - ج: 29 - ص: 42

المُبرَّد (١)، قال: حدثنا الرياشي (٢)، عن الأصمعي (٣)، قال: قال أعرابي: إني لا ألتمس (٤) الحوائج ممن مُروءته في رؤوس المكاييل (٥) وألسن الموازين (٦).

وروى عبد خير أنّ عليًّا -عليه السلام- (٧) مَرَّ على رجل وهو يزن الزَّعفران وقد أرجح الميزان، فكفأ الميزان، وقال: أقم الوزن بالقسط، ثم أرجح بعد ذلك ما شئت (٨).

---

= القاسم الأبندوني، وغيره، قال الخطيب: لم يكن صدوقا ولا ثقة ولا مأمونا، قال الذهبي: ليس بثقة بأن لهم أمره فتركوه.
انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب ١٢/ ١٥٥، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٥١.
(١) محمد بن يزيد، وثقه الخطيب وجماعة.
(٢) عباس بن الفرج، ثقة.
(٣) عبد الملك بن قريب، صدوق.
(٤) كذا، وكتب الناسخ في الهامش: إني لا نلتمس.
(٥) في الأصل: المكايل، وما أثبت من (س).
(٦) [٣٣٩٤] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًّا، فيه العباس بن عبد الله ليس بثقة، بأن لهم أمره فتركوه، وعبد الله ابن زكريا لم أجده.
التخريج:
ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٤٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٥١، والنيسابوري في "غرائب القرآن" ٦/ ٤٦٣، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٣٤، والألوسي في "روح المعاني" ٣٠/ ٧١، كلهم: عن أبي.
(٧) في (س): - رضي الله عنه -.
(٨) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٣٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٥١، والنيسابوري في "غرائب القرآن" ٦/ ٤٦٣ عن أُبيّ.