وقال عكرمة: ما قدمت من الفرائض التي أدتها، وأخرت من الفرائض التي ضيعتها (٢).
وقيل: ما قدَّمت من الأعمال، وأخرَّت من المظالم (٣).
وقيل: ما قدمت من الصدقات، وأخرت من التركات (٤)(٥).
وقيل: ما قدمت من الأسقاط والأفراط، وأخرت من الأولاد.
وهذا جواب (إذا)(٦).
(١) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٤، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٨٥، واختاره، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٩٥، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٦٨ ورجحه. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٨٦، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٣٤ لسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا. وأخرجه أيضًا الرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ٧٧، ونسبه للضحاك، وأبو السعود في "إرشاد العقل السليم" ٩/ ١٢٠ نحوه. قلت: وما قاله عكرمة هو الظاهر، إذ المراد بالتقديم -في كلامه- المبادرة بالعمل، وبالتأخير مقابله، وهو ترك العمل. والله أعلم. (٣) ذكره السلمي في "حقائق التفسير" [٣٦٠/ أ] ولم ينسبه. (٤) في (س): الزكات. (٥) ذكره السلمي في "حقائق التفسير" [٣٦٠/ أ] عن القاسم، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٢١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٥٥، والخازن في "لباب التأوبل" ٤/ ٤٠١. (٦) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٤، والنحاس فى "إعراب القرآن" ٥/ ١٦٨، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٧١٠.