عن الحسن (١)، عن الضحاك بن سفيان الكلابي (٢) أن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- وقال له:"يَا ضحاك ما طعامك؟ " قال يَا رسول الله: اللحم، واللبن، قال:"ثم يصير إلى ماذا؟ "، قال: إلى ما قد علمت، قال:"فإن الله تعالى ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلاً للدنيا"(٣).
(١) البَصْرِيّ، ثِقَة فقيه، كان يرسل كثيرًا ويدلس. (٢) في الأصل، (س): الكلبي، وما أثبته من كتب التراجم والرجال، وكنيته أبو سعيد، له صحبة كان ينزل نجدًا، وكان واليًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - هناك على قومه، روى عنه الحسن البَصْرِيّ، وسعيد بن المسيّب. انظر: "الإصابة" لابن حجر ٢/ ٢٠٦. (٣) [٣٣٥٣] الحكم على الإسناد: ضعيف فيه: علي بن زيد: ضعيف، وللانقطاع بين الحسن البَصْرِيّ والضَّحَاك إذ لم يسمع منه. التخريج: الحديث مداره على حماد بن زيد، عن الحسن، عن الضحاك، ويرويه عنه ثلاثة: ١ - أَحْمد بن عبد الملك: رواه أَحْمد في "المسند" ٣/ ٤٥٢ (١٥٧٤٧)، وعنه المصنف. ٢ - مسدد بن مسرهد: رواه الطَّبْرَانِيّ في "المعجم الكبير" ٨/ ٢٩٩ (٨١٣٨) من طريق معاذ بن المثنَّى، عن مسدد به. ٣ - خالد بن خداش: رواه ابن أبي الدنيا في "الجوع" (ص ١٠٦) (١٦٤)، وفي "التواضع والخمول" (ص ٢٠٣) (٢١٠) عنه به. قال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ١٧٤: رواه أَحْمد، ورواته رواة الصحيح إلَّا علي بن زيد بن جدعان. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٩١: رواه أَحْمد والطبراني، ورجال الطَّبْرَانِيّ رجال الصحيح غير علي بن زيد بن جدعان، وقد وثق. =