واختاره أبو عبيد (١) اعتبارًا بقراءة ابن مسعود - رضي الله عنه -: (عاليتهم)(٢) وبتفسير ابن عباس - رضي الله عنهما -، قال: أما رأيت الرجل عليه ثياب تعلوها أفضل منها (٣).
وقرأ الباقون (٤): بنصب الياء على الصفة أي: فوقهم، وهو نصب على الظرف.
وقيل: هو كقوله {لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ}(٥) وقد مضى فيما ذكرنا تقديم الصفة على الموصوف.
وقيل: معناه عاليًا لهم ثيابها كقوله: {هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ}(٦)