كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٧٣ - سورة المزمل - ٦ - ج: 27 - ص: 491

وقال عُبيد بن عمير: قلت لعائشة - رضي الله عنها -: رجل قام بفضل من أول الليل، أنقول له: قام ناشئة الليل؟ قالت: لا؛ إنما الناشئة القيام بعد النوم (١).

وقال يمان (٢)، وابن كيسان (٣): هي القيام من آخر الليل.

{هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا} قرأ ابن عامر، (وأبو عمرو) (٤)، وابن مُحيصن: (وِطآء) بكسر الواو ممدودا (٥)، واختاره أبو عبيد على معنى

---

= المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٤٤، والمروزي في "مختصر قيام الليل" (ص ٤٠)، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٢٩ من طريق ابن عليه عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز.
وقول أبي مجلز وما بعده هو القول الثاني في معنى الناشئة، وحاصله: أن الناشئة ما كان بعد العشاء فقط.
وقول قتادة: أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٤٤، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٢٩ من طريقين عنه.
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٥٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٤٠/ ١٩.
(٢) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٤٠.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٥٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٤٠/ ١٩.
(٤) في الأصل: عمر، والمثبت من (ت).
(٥) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥٨)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨٦)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٤٤، "التيسير" للداني (ص ١٧٥)، "الكامل في القراءات الخمسين" للهذلي (٢٤٥/ ب)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٥٦٨، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٦٤).