والثمالي (١)، ويمان بن رئاب (٢)، وابن كيسان (٣)، وأبي مجلز (٤).
ودليل هذا التأويل قوله تعالى:{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ}(٥)، وقوله عز وجل:{وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ}(٦)، وقوله عز وجل:{وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ}(٧)، وقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (٦) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} (٨) والأول أكثر وأشبه؛ لأن الطريقة معرفة بالألف واللام، فالأوجب أن يكون طريقة الهدى، ولأن الاستقامة لا تكون إلا مع الهدى (٩).