عطاء (١): الهلوع الَّذي يرضى عند الموجود، ويسخط عند المفقود (٢).
وقال أبو الحسن الوراق: نسّاءٌ عند النعمة، دعّاءٌ عند المحنة (٣).
وعن سهل أيضًا: إذا افتقر جزع، وإذا أيسر منع (٤).
وقال أبو عبيدة (٥)، وثعلب (٦): هو الَّذي إذا مسه الخير لم يشكر، وإذا مسه الشر لم يصبر. وقيل: طموعا يرضيه القليل من الدنيا، ويسخطه مثله (٧)، والهلع في اللغة: أشد الحرص، وأسوأ الجزع (٨).
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "شر ما أعطي العبد شح هالع وجبن خالع"(٩).
(١) أحمد بن محمد بن سهل، زاهد عابد، راج عليه حال الحلاج وصحبه. (٢) [٣٢٣٩] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف. التخريج: القول ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في "حقائق التفسير" ٣٤٩/ ب ولم يسنده. (٣) ذكره أبو عبد الرحمن السلمي ٣٤٩/ ب وفيه: قال أبو الحسين. (٤) ذكره أبو عبد الرحمن السلمي ٣٥٠/ أبلفظ: إذا افتقر جزع، وإذا أثرى منع. (٥) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٩٠، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٩٢. (٦) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٩٠، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٣٢٩، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٩٢. والقول ذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٤٨ بلا نسبة. (٧) ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في "حقائق التفسير" ٣٤٩/ ب كما هنا بلا نسبة. (٨) قاله ثعلب، وأبو عبيد كما في "تفسير القرآن" للسمعاني ٦/ ٤٨. وانظر: "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٤٦٨٥، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٤٥٨ - ٤٥٩، "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ٤/ ٢٥٤. (٩) حديث صحيح.