وقال سفيان الثوري: نسبغ عليهم النعم، وننسيهم الشكر (٢).
وقال القَنّاد: لم نعاقبهم في وقت مخالفتهم فيستيقظوا، بل أمهلناهم وأمددناهم في النعم حتى زال عنهم خاطر التذكير؛ فكانوا منعمين في الظاهر، مستدرجين في الحقيقة (٣).
وقال الحسن: كم من مستدرج بالإحسان إليه! وكم من مفتون بالثناء عليه! وكم من مغرور بالستر عليه! (٤).
= وفي "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٧٢ عن السدي قال: سنأخذهم على غفلة، وهم لا يعرفون. والمعنى في "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٨١). (١) "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٧٢، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٣٥٣ بنحوه. وفي "الوسيط" للواحدي ٢/ ٤٣١ عن الضحاك قال: كلما جددوا معصية جددنا لهم نعمة. (٢) ذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٣٠، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٥٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٥١. (٣) ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في "حقائق التفسير" ٣٤٧/ ب، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٧٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٥١ بلا نسبة. (٤) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٧٢، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٣٠، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٥٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٥١.