وهذا جائز في اللغة، وإن لم يكن للأمر ساق، (وهو كما)(١) يقال: أسفر عن وجه (الصبح)(٢)، واستقام صدر الرأي.
قال الشاعر يصف حربا (٣):
كشفت لهم عن ساقها ... وبدا من الشر الصراح
وأنشد ابن عباس:
صبرًا أمام إنه شر باق
سن لها قومك ضرب الأعناق
وقامت الحرب بنا على ساق (٤)
(١) في الأصل: هكذا. والمثبت من الهامش، و (ت). (٢) في الأصل: الأمر. والمثبت مما كتبه الناسخ فوقها، و (ت). (٣) هو: سعد بن مالك القيسي جد طرفة بن العبد في "ديوانه" (ص ٥٤١). وينظر في: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٧٧، "الحماسة" لأبي تمام ١/ ٢٦٦، "الخصائص" لابن جني ٣/ ٢٥٢، "المحتسب" لابن جني ٢/ ٣٢٦، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٤٢، "إعراب القراءات السبع" لابن خالويه ٢/ ٣٨٣ وفي سياقه اختلاف في بعضها عما عند المصنف. وهو كما هنا في "الأسماء والصفات" للبيهقي ٢/ ١٨٥. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٣٨، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٩٩ - ٥٠٠، وعنه البيهقي في "الأسماء والصفات" ٢/ ١٨٣ - ١٨٤ من طريق عبد الله بن المبارك عن أسامة بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس به. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٣٩٧ - ٣٩٨ ونسبه لعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وهذا الإسناد مختلف فيه: =