أراه عن زِرِّ بن حُبيش (١)، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: إذا وضع الميت في قبره يؤتى من قبل رجليه، فيقال: ليس لكم عليه سبيل؛ لأنه قد كان يقوم بسورة الملك، ثم يؤتى من قبل رأسه، فيقول لسانه: ليس لك عليه سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك، ثم قال: هي المانعة من عذاب الله، وهي في التوراة سورة الملك، من قرأها في ليلة، فقد أكثر وأطيب (٢).
(١) أبو مطرف الكوفي، ثقة، جليل. (٢) [٣١٩٢] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف؛ الخليل بن مرة ضعيف. التخريج: الحديث يرويه عن ابن مسعود أربعة أنفس. وهو حسن بمجموع طرقه كما سيأتي: ١ - زر بن حبيش: - رواه المصنف من طريق الخليل بن مرة، ورواه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ١٠٥)، والفريابي في "فضائل القرآن" (ص ١٣٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٩/ ١٤١ من طريق حماد بن زيد، ورواه الطبراني أيضًا ٩/ ١٤١، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (ص ١٣٥) من طريق شعبة، ورواه الطبراني من طريق زائدة. - ورواه عبد الرزاق في "المصنف" ٣/ ٣٧٩، ومن طريق الطبراني في "المعجم الكبير" ٩/ ١٤٠، ورواه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ١٥٥) عن محمد بن كثير، ورواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٩٨، ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٤٩٤ عن ابن المبارك. - ورواه أحمد بن منيع في "فضائل القرآن"، ومن طريقه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" ٤/ ١٠ - ١١، والشجري في "الأمالي" ١/ ١٢٢ من طريق أبي أحمد الزبيري. أربعتهم عن الثوري.