الله أما السود فالعرب، وأما العُفْر فالعجم يتبعك بعد العرب، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كذا عبَّرها الملَكُ -يعني: جبريل -عليه السلام- بِسَحَر"(١).
والرجل من أصحابه - صلى الله عليه وسلم - هو علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
[٣١١٧] وبه عن أبي حمزة الثمالي (٢) وحدثني السدي (٣) قال: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى رحمه الله إذا قال: قال رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنَما يعني به عليًّا - رضي الله عنه -، وإذا قال: رجل من أهل بدر فإنما يعني أيضًا عليًّا - رضي الله عنه - , فكان أصحابه لا يسألونه عن اسمه (٤).
وقال عكرمة ومقاتل: هم التابعون (٥).
(١) [٣١١٦] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف جدًّا فيه محمد بن مروان متروك، وابنه لا يحتج بحديثه، والثمالي ضعيف، وفي إسناده أيضًا من لم أجده. التخريج: أورده الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٧ بغير سند معلقًا، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٩٣، وقال: رواه ابن أبي ليلى عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -وهو علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -. وانظر: "مجمع الزوائد" للهيثمي ٥/ ١٨٠، وله شاهد: أخرجه أحمد في "المسند" ٥/ ٤٥٥ (٢٣٨٠١)، من حديث أبي الطفيل بمعناه. (٢) ضعيف رافضي. (٣) إسماعيل بن عبد الرحمن، صدوق يهم، ورمي بالتشيع. (٤) [٣١١٧] الحكم على الإسناد: ضعيف جدًا، محمد بن مروان، متروك، وابنه لا يحتج بحديثه، والثمالي ضعيف، وفيه من لم أجده. (٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١١٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٥٩، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٦/ ٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٩٣ =