وقال مقاتل: هي ضرب من النخل يقال لثمرها: اللون وهو شديد الصُّفرة، يرى نواه من خارج يغيب فيه الضرس، وكان من أجود تمرهم وأعجبها إليهما (١) وكانت النخلة الواحدة منها من وَصِيْف هي أحب إليهم من وصيف وأمثالها من غير ذلك المصنف، فلما رأوا ذلك الضرب يقطع شق عليهم مشقة عظيمة.