وقال يمان بن رئاب: إنَّما قال لأول الحشر، لأنَّ الله تعالى فتح على نبيه - صلى الله عليه وسلم - في أول ما قاتلهم (١)، وقيل: هذا أول حشر، حشر إلى الشام، ثم يحشر الخلق يوم القيامة إلى الشام (٢)، وعن الحسن: هم بنو قريظة (٣) وخالفه بقية المفسرين وقالوا: بنو قُريظة ما حُشروا، ولكنَّهم قتلوا (٤).
{مَا ظَنَنْتُمْ} أيها المؤمنون (٥).
{أَنْ يَخْرُجُوا} من المدينة لعظم أمر اليهود ومنعتهم وقوتهم في صدور المسلمين (٦).
{وَظَنُّوا} يعني: اليهود {أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ} يعني أنَّ حصونهم تمنعهم (٧).