يقول: يحصنكم هذا العمل من العذاب كما يحصن الكفل الراكب من السقوط، لأنَّها تحصن الحق، وعن ابن زيد:{كِفْلَيْنِ} أجر الدنيا والآخرة (١).
وقيل: لما نزلت: {أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا}(٢) افتخر مؤمنو أهل الكتاب على أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فنزلت هذِه الآية (٣).
{وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ} يعني: القرآن (٤) قاله ابن عباس -رضي الله عنهما-.
وقيل: ضياء (٥).
وقيل: هدى وبيانًا -قاله مجاهد- تمشون به في الناس وعلى الصراط (٦).