{وَرَاءَكُمْ} من حيث جئتم إلى الموضع الذي أخذنا منه نورًا (١).
{فَالْتَمِسُوا} فاطلبوا لأنفسكم {نُورًا} فإنَّكم لا تقتبسون من نورنا (٢).
{فَضُرِبَ} فلما رجعوا وانعزلوا في طلب النور ضرب (٣).
{بَيْنَهُمْ بِسُورٍ} أي: سورًا والباء صلة (٤) قاله الكسائي. والسور حاجز بين الجنة والنار (٥).
قال أبو أمامة: فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور فلا يجدون شيئًا، فيصرفون إليهم وقد ضرب بينهم بسور (٦).
وقال مجاهد: هو كالحجاب في الأعراف (٧).
(١) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٧٤، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٤٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٦٥، ونسبه لابن عباس، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٤٦.(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢٢٤، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٧٤، "الوسيط" ٤/ ٢٤٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٥، ونسبه لابن عباس وقتادة، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٦٦، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٤٦.(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٥، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٤٦.(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٦ ولم ينسبه، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٤٦.(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٦٦.(٦) انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٣٣٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٦، ولم ينسباه.(٧) وذلك في قوله تعالى: {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ} [الأعراف: ٤٦]. أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٢٢٥.وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٣٣٨، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٧٥، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٤٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute