وقال الضحاك:{نُورُهُمْ} هداهم، {وَبِأَيْمَانِهِمْ} كتبهم (٢).
وقيل: أراد جميع جوانبهم، فعبَّر بالبعض عن الكل، ومجازه: عن أيمانهم وشمائلهم (٣).
وقرأ سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه-وأبو حيوة:(وَبِإِيْمَانِهِم) بكسر الألف (٤)، والقراءة الصحيحة ما عليه العامة.
وقيل: أراد بالنور القرآن (٥).
وعن ابن مسعود -رضي الله عنه-قال: يؤتون نورهم على قدر أعمالهم، فمنهم من يؤتى نوره كالنخلة، ومنهم من يؤتي نوره كالرجل القائم، وأدناهم نورًا من نُوره على إبهام رجليه فيطفئ مرَّة ويقد أخرى (٦).