وقال قتادة: يعني كالعظام النخرة المحترقة (١). وهي رواية العوفي وأبي ظبيان عن ابن عباس - رضي الله عنهما - (٢)، وعنه أيضًا: كحشيش تأكله الغنم (٣).
وقال سعيد بن جبير: هو التراب يتناثر من الحيطان (٤).
وقال ابن زيد: هو الشجر البالي الذي تهشمَ حتى ذرَّتْه الريحُ (٥)، والعرب تسمِي كل شيء كان رطبًا إذا يبس هشيمًا، والمحتظر: الذي يحظر على غنمه من الحظر، وهو المنع، فكانت الحظيرة تمنع ضررًا يدخل للغنم، وتمنع الغنم من الخروج (٦).