رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "انتزعت الريح الناس من قبورهم"(١).
{كَأَنَّهُمْ} في موضع الحال أي: تنزع الناس مشبهين النخل المنقعر (٢)(٣).
{أَعْجَازُ} قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: أصول (٤).
وقال الضحاك: أوراك (٥)(٦).
{نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} نقلع من مكانه ساقط على الأرض (٧) وواحد الأعجاز عجز، مثل عضد وأعضاد، وإنما قال:{أَعْجَازُ نَخْلٍ} وهي
(١) [٢٩٣٢] الحكم على الإسناد: إسناد المصنِّف إلى الثمالي هو: عن ابن فنجويه، عن محمد بن خلف، عن إسحاق ابن محمد، عن أبيه، عن إبراهيم بن عيسى، عن علي بن علي، عن الثمالي به. وهذا الإسناد فيه: إسحاقا لا يحتج بحديثه، وأبوه شيعي متروك، وإبراهيم وعلى ابن علي لم أجدهما، وفيه أيضًا الثمالي ضعيف، ومحمد بن قرظة مجهول. التخريج: وأورده القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٣٦ من طريق محمد بن كعب به بمثله. (٢) "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٨٩، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٣٧ ونسبه للزجاج. (٣) التفسير ساقط من (ح). (٤) ينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٣٠، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ٢٢٩. (٥) وقع في هامش اللوحة (ب) ما نصه: الوَرْك، بالفتح والكسر .. ما فوق الكتف مؤنثة، ج أوراك. "قاموس": (ص ١٢٣٥). (٦) ينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٣٠. (٧) "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢١٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٣٠، "باهر البرهان" للغزنوي (ص ١٤١٩)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٣٧.