"هما خير من الدنيا وما عليها"(١). وقال الضحاك، وابن زيد: هي صلاة الصبح، يعني: الفريضة (٢)، وقرأ سالم بن أبي الجعد ومحمد ابن السميفع:(وأدبار) بفتح الألف (٣)، ومثله روى زيد، عن يعقوب، وسالم وأيوب: وهو جمع دبر النجوم (٤) وقيل: يعني بعد غروب النجم (٥).
* * *
= الهند. انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ١٠/ ٣٠٧ "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٢٨٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٣٢). (١) [٢٨٨٢] الحكم على الإسناد: فيه شيخ المصنف لم أجده، وبشر بن معاذ صدوق وبقية رجاله ثقات. التخريج: أخرجه الإمام أحمد في "المسند" ٦/ ١٤٩ (٢٥١٦٥). (٢) أورده الطبري عنهما في "جامع البيان" ٢٧/ ٤٠، وقال: وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب قول من قال: عني بها الصلاة المكتوبة صلاة الفجر، وذلك أنَّ الله أمر فقال: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (٤٩)} والركعتان قبل الفريضة غير واجبتين، ولم تقم حجة يجب التسليم لها، أنَّ قوله فسبحه على الندب. انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٢٦٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٩٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨٠، وأورده ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٦١ عنهما بلفظ صلاة الغداة، والسيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٥٢ عن الضحاك بلفظ: الغداة. (٣) أوردها ابن جني في "المحتسب" ٢/ ٢٩٢ عن سالم بن أبي الجعد. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨٠. (٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٦٨. (٥) أورده عبد الفتاح القاضي في "القراءات الشاذة" (ص ٨٦) ونسبه للمطوعي.