عن تمام بن نَجيح (١)، عن الحسن (٢)، عن أبي هريرة، وأنس - رضي الله عنهما - قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من حافظين يرفعان إلى الله تعالى ما حفظا فيرى الله في أول الصحيفة خيرًا وفي آخرها خيرًا إلا قال الله تعالى للملائكة اشهدوا أني قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة"(٣).
[٢٨٢٧] وأخبرنا الأستاذ أبو سهل عبد الملك بن محمد بن أحمد ابن حبيب (٤) بقراءتي عليه قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن موسى (٥)،
= انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٣٤٣، "الثقات" لابن حبان ٩/ ١٩٣، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٧/ ١٩٠، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٥/ ٣٤٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٤٦٥). (١) تمام بن نجيح الأسدي الدمشقي، نزل حلب، ضعيف ضعفه أبو زرعة، وقال أبو حاتم: منكر الحديث ذاهب، وقال البخاري: فيه نظر، وقال النسائي: لا يعجبني حديثه، وقال أحمد: ما أعرفه، ووثقه ابن معين. مات بعد سنة (١٠٠ هـ). انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري ٢/ ١٥٧، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٤٤٥، "تهذيب الكمال" للمزي ٤/ ٣٢٤، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٣٧٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٩٨). (٢) الحسن بن أبي الحسن يسار البصري، ثقة فقيه فاضل، كان يرسل كثيرًا ويدلس. (٣) [٢٨٢٦] الحكم على الإسناد: ضعيف لضعف تمام بن نجيح. التخريج: أورده القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١١ من غير سند. (٤) لم أجده. (٥) لم أجده.