إني ضَمنت لمن (١) أتاني مَا جَنى ... وَأبى وكان وكنت غير غَدور (٢)
ولم يقل غدورين، والقعيد: القاعد كالسميع والسامع والعليم والعالم والقدير والقادر، والشهيد والشاهد وقيل: قعيد بمعنى مقاعد مثل أكيل ونديم بمعنى مؤاكل ومنادِم (٣)(٤).
وقال الكوفيون: أراد قعودًا فردَّه إلى الجنس فوضع الواحدَ موضع الجمع كالرسول للواحد والاثنين والجمع، قال الله -عز وجل- في الاثنين:{فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ}(٥) , وقال الشاعر في الجمع:
ألِكْنى إليها وخيرُ الرسول ... أعلَمُهُم بنواحي الخَبَرْ (٦)